اخبار الغرفة

ملتقى ومؤتمر الاستثمار للغرف الإسلامية في الأردن

 

عقد المؤتمر برعاية الملك عبد الله الثاني بن الحسين بتنظيم مشترك من الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار بالتعاون مع غرفة تجارة الأردن بحضور حشد كبير من المشاركين من أعضاء الغرف التجارية العربية والإسلامية ووزراء رسميين وأصحاب الأعمال والمنظمات والاتحادات وهيئات تشجيع الاستثمار العربية المتخصصة والغرف العربية والأجنبية المشتركة وخبراء ومفكرين عرب في المجالات الاقتصادية والمالية بالإضافة إلى السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في الأردن بلغ عددهم 500مشارك  .

حيث ألقى السيد جعفر الحمداني رئيس اتحاد الغرف العراقية كلمته نقل فيها تحيات الشعب العراقي وتمنياته للمؤتمر بالنجاح والتوفيق وأكد اعتزازه بانعقاد المؤتمر في الأردن معتبرا انه النواة لتفعيل التعاون العربي الإسلامي هذا من جانبه اعتبر السيد نبيل الانباري إن استثمار فرص المرحلة المقبلة يتطلب التحلي بإرادة قوية للإصلاح بمشاركة جميع فئات المجتمع وفي طليعتهم مجتمع رجال الأعمال .فضلا عن أهمية منح القطاع الخاص فرص المشاركة بصنع القرار في ظل الدور الرئيسي للغرف العربية في رسم السياسات الاقتصادية والتجارية وبلورة الأفكار لتطوير بيئة الأعمال .

بينما أشار نائل الكباريتي رئيس غرفة تجارة الأردن إلى الدور الرئيس للقطاع الخاص في الحض على وضع معايير مالية واقتصادية جديدة تنسجم وتتواكب مع الاحتياجات المتنامية للمجتمعات العربية

هذا وعقد خلال المؤتمر خمس جلسات تناولت مواضيع المناخات الاقتصادية والاستثمارية في الوطن العربي ،وفرص الاستثمار في مختلف القطاعات كان أهمها قطاعي السياحة والنقل والاتصالات والطاقة , وقد تمت مناقشة أمكانية منح فيزه الدول المشاركة للتجار العراقيين والأسباب التي أدت إلى إيقاف تصدير التمور العراقية ووضع الحلول لها وتوقيع عدة عقود تعاون مشترك مع الغرف التجارية الإيرانية والأردنية لتقديم التسهيلات لأصحاب الشركات الراغبة بالاستثمار في العراق ومدينة كربلاء هذا وقام الوفد العراقي بدعوة الأخوة في الأردن وأعضاء الغرف بالدول الإسلامية بدعوتهم لزيارة العراق وكذلك كربلاء المقدسة للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة.

وقد أشار البيان الختامي للمؤتمر أن أكثر السبل فاعلية هو الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والارتقاء بمهارات القوى البشرية بما يعزز من التوقعات المستقبلية لمزيد من النمو وكذلك ضرورة تحفيز وتطوير التجارة العربية بين هذه الدول بشكل عملي وواقعي وفتح مراكز تجارية لها في عدة دول للترويج للسلع العربية, والدخول إلى عالم التنافسية والجودة .

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *