السوق: هل ان هناك مشاريع استثمارية في المحافظة وهل هناك رغبة لشركات عالمية بالاستثمار في المحافظة.
رئيس الغرفة: من خلال زيارتي لعدة دول ولقائي بالعديد من اصحاب الشركات الكبرى وجدت رغبة شديدة في ذلك ويؤكد ذلك زيارة العديد من الوفود من شركات تركية وايرانية وهندية وفرنسية الى المحافظة وحضورهم مبنى الغرفة وتم اللقاء بهم حيث لمسنا هذه الرغبة الفعلية.
واضاف الدكتور جلال الهاشمي:
بان عملية الاستثمار لاجل تطويرها واستمرارها يجب تشجيع الشراكات بين المستثمر العراقي والاجنبي من خلال منح الامتيازات التي تدعم الاستثمار من جانب الحكومة.
السوق: هل يلبي قانون الاستثمار حاجة العراق من الاستثمار.
رئيس الغرفة: نعم ولكن لازالت الصراعات السياسية تعرقل تنفيذه.
السوق: هل كان للقطاع الخاص دور في كتابة قانون الاستثمار.
رئيس الغرفة: لم يكن لهم الدور الفعال واتضح ذلك بعد ان صدر القانون اخذ بالاصطدام بالعديد من الامور.
السوق: ما نوع علاقة الغرفة والقطاع الخاص بالحكومة المحلية.
رئيس الغرفة: علاقة الغرفة جيدة بالحكومة المحلية ونحن بتعاون دائم مع دوائر ومؤسسات الدولة وخاصة مع هيئة الاستثمار ، فدور الغرفة يعتبر الوسيط بين الوفود الراغبة بالاستثمار القادمة الى المحافظة وبين الحكومة المحلية في جذب الاستثمار واقامة المشاريع.
واضاف د. جلال:بان هذا التعاون تحقق من خلال مركز الدراسات والبحوث الاقتصادية والمركز الاستشاري العراقي للاستثمار التابعين للغرفة والتي يعمل فيها نخبة من اساتذة جامعة كربلاء وخبراء اقتصاديين بالاضافة الى خبراء في التصاميم الهندسية والاستشارات القانونية لتقديم دراسات الجدوى الاقتصادية للمستثمرين العراقيين والاجانب بالاضافة الى التسهيلات اللازمة لتنفيذ المشاريع الاستثمارية.
السوق: هل هناك تعاون للغرفة مع منظمات عالمية.
رئيس الغرفة: نعم هناك تعاون في اقامة دورات تدريبية للعاطلين عن العمل لغرض دعمهم لاقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة حيث قامت الغرفة بدعمهم بعد ذلك بمنحهم قروض ميسرة من خلال مركز دعم المشاريع الصغيرة في الغرفة.
السوق: تقوم معظم دول العالم باعتماد النظام الالكتروني في مؤسساتها.
رئيس الغرفة: في المستقبل القريب سوف تقوم الغرفة باعتماد هذا النظام وبعد الاتفاق مع الاتحاد سوف تكون هناك للموظفين دورات تدريبية وايفادات لغرض الاستفادة والتأهيل لهذا النظام.
وفي نهاية اللقاء شكر السيد رئيس الغرفة السيد رئيس تحرير مجلة السوق واثنى على المجلة والعاملين بها ورحب به في محافظة كربلاء.
