اخبار الغرفة

بيان صادر عن الاجتماع الحادي والخمسون لاتحاد الغرف التجارية العراقية الامانة العامة يوم الخميس المصادف 14 / 4 / 2016

21

 

 

باسم الاسرة التجارية العراقية ندعو الكتل السياسية لتشكيل حكومة تكنوقراط مستقلين بعيدة كل البعد عن المحاصصه الطائفية والاثنية والحزبية ,التي جرت على البلاد الويلات  وان الاتحاد الذي يضم ١٨ غرفة تجارة في جميع محافظات العراق وعدد من مجالس الاعمال والغرف التجارية العراقية الدولية المشتركة يعلن  اليوم الخميس ١٤ نيسان وقوفه الى جانب النواب الرافضين للكابينة الحكومية الجديدة التي ضمت حزبيين وليس مستقلين كما وعدت الحكومة,

عادين ذلك خطوة الى الوراء ونكوصا عن تعهدات الحكومة بإجراء اصلاحات حقيقية تبتعد عن نظام المحاصصة المقيت

وأعاد الاتحاد الى الاذهان ماورد في مطالباته السابقة بأهمية اشراك القطاع الخاص في اي تشكيلة حكومية جديدة ,نظرا لأهمية وحجم هذه الشريحة المؤثرة في المجتمع والاقتصاد العراقي,

وعبر عن اسفه لتجاهل هذا القطاع والعودة الى نظام المحاصصه  السيئ ألصيت والذي يتنافى مع رغبات الشعب العراقي وتوجهات المرجعية الدينية وكل الخيريين من ابناء عراقنا العزيز ومبادئ الاصلاح المنشود وإننا ونيابة عن اكثر من مليون من المنتمين للغرف التجارية نجدد دعوتنا لنبذ المحاصصة الطائفية وتشكيل حكومة تكنوقراط مستقلين على اساس الكفاءة والمهنية والإخلاص للتصدي لمشاكل الاقتصاد العراقي ووضع حلول عملية وعلمية لمواجهة العجز المالي الكبير في موازنة الدولة ومواجهة الفساد المالي والإداري الذي تعاني منه بعض مؤسسات ألدولة

وان الاتحاد يعبر عن استغرابه من اصرار بعض رؤساء الكتل السياسية على تجربة نظام المحاصصة الذي ثبت بالملموس وخلال مايزيد على عقد من الزمن فشله , وانعكس على الشعب العراقي بمزيد من المعاناة .

وندعو اصحاب القرار الى اشراك القطاع الخاص الذي يمثل شريحة واسعة ومهمة من المجتمع العراقي في اي خطوات اصلاحية حقيقية مستقبليه تستهدف انقاذ البلاد عموما ,واقتصادها المهدد بشكل خاص ,كما يعبر عن استغرابه الشديد من تجاهل الحكومة لرغبات الجماهير العراقية ونوابهم المعتصمين في مجلس النواب العراقي ونؤكد تضامننا مع كافة الخطوات الاصلاحية التي يقوم  بها ممثلي الشعب الحقيقين في البرلمان العراقي ومن الله التوفيق

عاش العراق حرا مستقلا مزدهرا والرحمة لشهداء العراق والشفاء العاجل لجرحانا من القوات المسلحة البطلة والحشد الشعبي

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *