اخبار الغرفة

وفد غرفة التجارة والمناجم والزراعة في الأهواز يزور الغرفة

استقبل المهندس زمان صاحب عبد عواد رئيس غرفة تجارة كربلاء صباح هذا اليوم الخميس المصادف 23/6/2022 رئيسة غرفة التجارة والمناجم والزراعة في الأهواز منذ عشرون عام ومرشحة لرئاسة اتحاد الغرف التجارية الايرانية السيدة شهلا عموري والوفد المرافق لها…..وفي لقاء حضره عضو مجلس إدارة الغرفة الدكتور أمجد الثرواني , والسيد حازم ناظم عبد الهادي مدير الغرفة رحب رئيس الغرفة بالوفد الضيف وتم طرح مواضيع عدة تطرق فيها الى الاستثمار في المحافظة واستعداد الغرفة لتقديم كل التسهيلات لرجال الاعمال الإيرانيين وذكر قائلا انه في لقاءاتنا العديدة السابقة مع الوفود الإيرانية تطرقنا الى مستوى دخول الشركات الإيرانية بالمشاريع الاستثمارية داخل المحافظة قياسا الى دخول الشركات التركية حيث كان ولازال ضعيفا ودون المستوى المطلوب وتابع يعاني تجارنا من ازمة ثقة مع شركات وتجار إيرانيين في التعامل والاتفاق على تصدير السلع والبضائع في النوعية ومواعيد التسليم والاسعار وتعمل الغرفة جاهدة على حل هذه النزاعات بالطرق القانونية لكننا بالوقت نفسه نسعى الى تعزيز التعاون المشترك في العلاقات الاقتصادية وان يكون الاتفاق من خلال الغرف التجارية باعتبارها الممثل الحقيقي الرسمي والراعي للقطاع الخاص.

من جانبها أشادت السيدة شهلا عموري بالدور الذي تمارسه الغرفة في دعم القطاع الخاص وتقديم كل التسهيلات للتجار الإيرانيين وأضافت شهلا عموري ان لغرفة تجارة الأهواز هذا العام برامج عديدة في زيادة العلاقات الاقتصادية للبلاد وتطويرها. وأشارت ان هناك حدين دولية للمحافظة، وينبغي الاستفادة من هذه القدرات قدر الإمكان لتطوير العلاقات الاقتصادية.

ونعمل من خلال جولتنا في العراق وزيارة الغرف التجارية على الاتفاق ان يكون التبادل التجاري مع العراقيين بعد ان يتم تقديم دراسة بما يحتاجه التاجر ونحن بدورنا سوف نختار المحافظات المتخصصة بهذه المنتجات وندعو التجار ورجال الاعمال العراقيين بزيارة هذه المدن وللاطلاع بأنفسهم على مصانع هذه المنتجات وبعدها يتم الاتفاق معهم عن طريق الغرف التجارية لتفادي المشاكل والمعوقات

وفي اللقاء جرت مباحثات أولية بخصوص توقيع اتفاقيات اقتصادية لتعزيز وتطوير العلاقات التجارية والتبادلات بين البلدين”.

وفي نهاية اللقاء تمنى المهندس زمان عواد للسيدة شهلا طيب الزيارة لمدينة كربلاء وزيارة مرقدي الامام الحسين وأخيه العباس سلام الله عليهم.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *