انهى رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي يوم الخميس المصادف 18 – 4 – 2019 زيارته إلى العاصمة السعودية الرياض والتي استغرقت يومين الاربعاء والخميس 17 – 18 – 4 – 2019 على راس وفد كبير ضم وزراء النفط والمالية والخارجية والتخطيط والتجارة والتعليم العالي والبحث العلمي والزراعة والشباب والرياضة والصناعة والمعادن والكهرباء والنقل، وضم الوفد أيضا عدداً من المسؤولين الحكوميين والنواب والمحافظين والمستشارين ورؤساء الهيئات ورجال الأعمال ، إضافة إلى السفير العراقي لدى المملكة.
وشارك السيد نبيل الانباري رئيس غرفة تجارة كربلاء ضمن الوفد الحكومي الى السعودية تعزيزاً لدور القطاع الخاص العراقي في إشراكه ضمن الوفود الحكومية.
وصرح السيد نبيل الانباري بعد انتهاء الزيارة بان وفد ضم رئيس الاتحاد الأستاذ عبد الرزاق الزهيري ومجموعة من رؤساء واعضاء الغرف التجارية بالاضافة الى العديد من رجال الاعمال كانوا ضمن الوفد الحكومي.
حيث أبدى رئيس الاتحاد ترحيبه بلقاء الجانب السعودي وبين خلال كلمته في ملتقى الاعمال العراقي السعودي الذي عقد على هامش الزيارة امله بالمستقبل الواعد للعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين الشقيقين وشكر الجانب السعودي على حفاوة الترحيب والاستقبال الذي يسوده الأمل في تطوير هذه العلاقات واكد دعمه وتأييده لقادة البلدين لإشراكهم القطاع الخاص ضمن الاجتماعات والملتقيات الثنائية ، وأوضح انها اليوم مسؤولية كبيرة يجب ان توضع أمام أنظار الأسرة التجارية بقيادة اتحاد الغرف التجارية العراقية لكسر جميع الحواجز التي تعيق العمل التجاري والاقتصادي لبناء اقتصاد عراقي سعودي مبني على شراكات متينة مؤكداً وجود بنية تحتية وطرق كثيرة في كل القطاعات ، كما وأشار خلال كلمته دعمه الكامل لأستمرار اللقاءات والملتقيات ومجالس الاعمال المشتركة التي ستسهم كثيراً في تحسين الواقع التجاري والاقتصادي بين العراق والسعودية.
وذكر السيد الانباري بان الوفد دعا رجال الاعمال السعودين الى الاستثمار في العراق وإنشاء مصانع ومستشفيات ومعامل مبيناً وجود كوادر عراقية حاصلة على شهادات جامعية وذات اختصاصات كفوءة بالعمل وهي مستعدة للعمل وبالتعاون مع الكوادر السعودية الموجودة في المشروع.
وجرى خلال الملتقى الذي ضم اعضاء الوفدين بحث التعاون في مجالات توفير الطاقة الكهربائية وتحلية المياه والسكن والنفط ومشتقاته وتطوير القطاع الزراعي والتجاري وطرق الري والصناعات وتشجيع الاستثمارات في المجالات السياحية والثقافية والرياضية ، وامكانية زيادة حصة العراقيين في الحج وفق النسبة السكانية المتصاعدة.