استقبل السيد نبيل الانباري رئيس غرفة تجارة كربلاء يوم الاحد المصادف 12 / 6 / 2016 الساعة العاشرة السيد مير مسعود حسينيان القنصل العام للجمهورية الاسلامية الايرانية لدى محافظة كربلاء المقدسة والمستشارالاقتصادي بحضور السيد مدير الغرفة فاضل ناصر احمد الشماع حيث تم بحث مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين وسبل تطويرها والفرص الاستثمارية الساعية لبناء شراكات في قطاع الاعمال نظرا للدور الكبير الذي يتطلع اليه القطاع الخاص ومدى امكانية التعاون المشترك
هذا واستعرض رئيس مجلس ادارة الغرفة في بداية حديثه عددا من المسائل ذات العلاقة بالرؤية الجديدة واخر التطورات الجارية على الساحة العراقية وعملية تحرير الفلوجة واثنى على مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم واسناد العراق في كافة المجالات وذكر ان الايام القادمة بعد الانتهاء من تحرير الاراضي العراقية سوف يشهد الواقع الاقتصادي للدولة ظهور معطيات جديدة ومؤثرة على الحركة الاقتصادية والاستثمارية واستمر قائلا ان الشركات الايرانية قوية وضخمة ونراها في افريقية وامريكا اللاتينية لذا ندعو الشركات الايرانية الى دخول الى سوق الاستثمار في العراق وتحت مظلة الحكومة الايرانية
من جانبه افاد القنصل العام ان الايرانيين والعراقيين بحاجة الى راس المال لما يمر به البلدين من اوضاع سياسية وان المحافظات الايرانية كلها لديها اكتفاء ذاتي ويمكنها تقديم كل ما يحتاجه العراقيين في محافظاتهم لكن تخوفهم من الوضع الامني هو الذي حال دون ذلك
اما نبيل الانباري قال مطمئنا القنصل ان كربلاء تتمتع بالامان والاستقرار كما هو حال المحافظات الجنوبية الاخرى والايرانيين متاكدين من ذلك والشركات التركية ادركت الوضع الامن في هذه المحافظات فتجد لها حضور قوي وجاد والايرانيين لديهم شركات ضخمة ونريدها ان تدخل بثقة الى السوق العراقية لاقامة المشاريع مثلا كنا نتمنى ان يكون للايرانيين مركز تجاري ضخم لعرض منتجاتهم وبضائعهم ذات النوعية الجيدة
هذا واشاد السيد نبيل الانباري بالعلاقة الجيدة والقوية مابين الغرف التجارية والسفارة الايرانية والقنصليات واثنى على التعامل الجيد لتجارنا في حصولهم على فيزة في اعتماد كتاب الغرفة وهوية التاجر واكد ان الغرفة سوف تكون عند حسن ظن العاملين بالقنصلية وانتقائها التجار المعروفين الموثوق بهم
وفي نهاية اللقاء عبرا الجانبان عن سعادتهما في التعاون المشترك لتنمية وتقوية علاقات التبادل التجاري بين البلدين في شتى المجالات ومن ثم تبادلا الهدايا الرمزية