بحضور سعادة السفير الكندي في العراق السيد
برونو ساكوماني (Bruno Saccomani ) والملحق الاقتصادي في السفارة الكندية وباقي اعضاء السفارة والسيد ابراهيم البغدادي رئيس المجلس الاقتصادي العراقي وعدد من السيدات والسادة اعضاء المجلس جرى يوم الثلاثاء المصادف 17/5/2016 على قاعة فندق روتانا لقاء نخبة من سيدات ورجال الاعمال في المحافظة استقبل السادة الحضور السيد نبيل الانباري رئيس غرفة تجارة كربلاء والسادة نائبيه وأعضاء مجلس ادارة الغرفة كل من محمد ابراهيم شهيب ومحمد حيدر محمد مهدي الرشدي والحقوقي طالب العامري والمهندس حسن كاظم السعدي والمهندس زمان صاحب عبد
وفي بداية اللقاء رحب السيد نبيل الانباري بسعادة السفيرالكندي وكادر السفارة وأعرب من خلال كلمته عن التقدير البالغ للدور الحيوي الذي لعبته الحكومة الكندية في دعم حكومة العراق في جهودها من اجل توطيد العلاقات العسكرية الانسانية والاقتصادية القوية بين الجانبين وأضاف يغمرنا امل خاص بان يكون لنشاطات سفارتكم اثر مهم في مسار العلاقات الاقتصادية والتنموية التاريخي بين بلدينا وانه على الرغم من كل التحديات لا يزال العراق بلد ذو امكانات هائلة وان اهمية تطوير بناء علاقات تجارية ناجحة واضح جدا وعلينا ان نستمر في تسليط الضوء على امكانات عمل الشركات الكندية في العراق والخبرة التي يمكن ان توفرها الى العديد من القطاعات بما في ذلك النفط والغاز والطاقة والبنى التحتية والرعاية الصحية والتعليم والطيران لذا ادعوا القطاع الخاص الكندي باعتبارنا الجهة التي تمثل القطاع الخاص في العراق عامة ومحافظة كربلاء خاصة لعمل شراكة مع قطاع الاعمال والحكومة العراقية لتحقيق التنمية الاقتصادية والإصلاح وتحسين فرص العمل والخدمات العامة وهذه هي ادوات هامة لتوحيد البلاد وبناء مستقبل افضل لجميع العراقيين وتعزيز اواصر العلاقات الثنائية مع كندا ودفعها الى مراحل اكثر تقدما .
اما السفير الكندي فقد بين أن حجم التبادل التجاري بين أمريكا وكندا قد بلغ (750) مليار دولار سنوياً لذلك يجب ان نجعل من السوق العراقية مكان جيد لجذب رجال الاعمال الكنديين ، غير ان الاعلام وما يبثه عن ان العراق منطقة خطره فأن ذلك لا يشجعهم على التجارة والاستثمار في العراق ولذلك علينا ان نقوم بتصحيح هذه النظرة الخاطئة,وهذا ما اقوم به شخصيا بزيارة اغلب مناطق العراق وقلت انني لن استطيع ان اتعرف الى العراق والعراقيين وأتواصل معهم إلا من خلال الذهاب الى كل مكان فيه . الحكومة الكندية مدركة انه يجب اعتماد العراق كشريك للمستقبل وانه لا يحتاج الى الاموال بقدر حاجته الى التكنولوجيا والدعم الفني وإصلاح النظام المصرفي لكي يكون متلائم مع الانظمة الدولية ، لأنه بدون اصلاح النظام المصرفي لا يمكن لرجال الاعمال الكنديين والمستثمرين القدوم للعراق ، لذلك تم توجيه معهد الاصلاح المصرفي وإعطاءه الاولوية في العمل داخل العراق .. هذا وطرح السادة الحضور العديد من الامور اهمها امكانية المشاركة في المؤتمرات والمعارض للتعرف على الشركات الكندية والاستفادة من خبراتها وعقد صفقات واتفاقيات تجارية معها وهذا يتطلب من الجانب الكندي تقديم التسهيلات ليتمكن رجال الاعمال العراقيين من الحصول على تاشيرة الدخول لتحقيق المنفعة الى البلدين
وفي ختام اللقاء شكر السيد نبيل الانباري بأسمه وبأسم كافة الحضور سعادة السفير وكادر السفارة على حضورهم واصرارهم على دعم ومساعدة العراق متمنيا لهم طيب الزيارة .