,حيث افتتح رئيس البرنامج الاجتماع بالترحيب بالحاضرين وبدا الحديث عن واقع الزراعة في محافظة كربلاء كتذكير لما جاء في اجندة اعمال محافظة كربلاء الذي يحتاج الى استثمار اكبر لتطويره مبينا ان الزراعة في محافظة كربلاء النشاط الاقتصادي الرئيسي لكونها تشتمل على مساحات زراعية واسعة تنتج مختلف المحاصيل يقع في مقدمتها التمر والفواكه الا ان هذا القطاع يعاني من انخفاض الكميات المنتجة التي تنعكس سلبا على تحقيق الاكتفاء والامن الغذائي للبلد حيث تعد كربلاءمن المحافظات العراقية الزراعية لما تتمتع به من مقومات طبيعية فاغلب اراضيها رسوبية خصبة ومياهها وفيرة ومناخها ملائم لنمو انواع كثيرة من المزروعات لكنها تعاني من مشاكل عديدة في هذا المجال سوف يتم مناقشتها في هذا الاجتماع والتي سبق وان اشرنا اليها في الاجندة وسنرى ما تمت معالجته وندعو كافة الجهات المعنية القادرة على القضاء على ماتبقى منها وذلك بحشد كل الطاقات والامكانات المتاحة ابتدا من الاراضي واستصلاحها ثم اتباع احدث طرائق الزراعة والري وتوفير الالات الللازمة وغيرها من المعالجات التي يمكن لها ان ترفع نسبة اسهام هذا القطاع الى مايفوق ال40 % من اجمالي القطاعات الاخرى .
حيث ناقش الحضور العديدمن المشاكل ووضع الحلول لها ودعوا الجهات المعنية بالعمل الجاد و الفعلي لحلها,
فقد تمت مناقشة مشكلة التمويل للمشاريع الزراعية وتعقد اجراءات منح القروض ووجود الفساد الاداري الذي يذهب بهذه القروض لجهات غير زراعية وكذلك ضعف اداء المصارف ومشكلة توجه خطط الحكومة نحو القطاع السياحي دون القطاع الزراعي ووجود سياسة اغراق تدميري من قبل دول الجوار للانتاج الزراعي الوطني وتراخي الاجراءات الجكومية في مواجهة هذا الخطر في عدم الاستغلال الامثل للاراضي الصالحة ودعم الفلاح بتقديم المساعدة له وتطويره و ضعف دور الجمعيات الفلاحية بسبب غياب الدور الحكومي التخطيطي وكذلك عدم وجود جهود جدية في وضع تشريعات جديدة تحترم القطاع الزراعي وتخلف التكنولوجيا والتقنات الزراعية وتراجع الاستثمار الزراعي .