هذا واضاف السيد نبيل الانباري ان القطاع السياحي يمكنه ان يشارك بالنسبة الاكبر في عملية التنمية الاقليمية لما له من اهمية خاصة في استقطاب السائحين بصورة عامة والزائرين بصورة خاصة والمنبثق من طبيعة المحافظة الدينية وهو مانلحظه بزيادة عدد الوافدين لمحافظة كربلاء هذه الميزة يمكن استغلالها في تحفيز الاستثمار في هذا القطاع ليشمل كافة الخدمات السياحية من اجل تحقيق التكامل والتوازن السياحي على مستوى محافظة كربلاء .
من جانب اخر ناقش الحضور مشاكل هذا القطاع واسباب عرقلة حلها حيث تطرق السادة الحضور الى مشكلة عدم وجود تخطيط حكومي للقطاع السياحي وعدم اشراك القطاع الخاص في وضع ستراتيجية وطنية للنهوض بهذا القطاع او وضع ستراتيجية خاصة بمحافظة كربلاء من جانب اخر تحدث احد المشاركين بضرورة انشاء مصرف سياحي متخصص يمنح القروض السياحية حصرا كذلك الاسراع في انجاز مطار كربلاء الدولي واحالته الى الاستثمار
وتمت مناقشة انعدام الكوادر المتخصصة بالسياحة والعاملة في النشاط السياحي والفندقي في كربلاء وغيرها من المشاكل تم تحديدها مسبقا في اجندة اعمال كربلاء ودعوا الحاضرين الجهات المعنية الى ضرورة العمل الجاد لتطوير واقع القطاع السياحي ومتابعته.