ومن وقف وراءها، وخطط لها، أو ساهم في تنفيذها، أيا كانت هويته وانتمائه وكتلته وحزبه، كما نعتبر هذه الجريمة النكراء جريمة ضد الإنسانية، وانتهاكا صارخا لحق العراقيين جميعا في العيش الآمن الكريم في وطنهم، ونحمل الجهات السياسية كافة المسؤولية التضامنية عن هذه الجريمة البشعة، وعن جرائم النهب المنظم للمال العام، وجرائم التحريض الإثني والعرقي، والقتل العشوائي المتواصل، وإننا بهذه المناسبة ندعو السلطات الأمنية، والنقابات والاتحادات المهنية، وجمعيات ومنظمات المجتمع المدني، وأبناء الشعب العراقي كافة إلى رص الصفوف، ونشر المزيد من اليقظة والوعي الوطني، بين أبناء الشعب، لتفويت الفرصة على المتصيدين في الماء العكر، ومنعهم من استغلال هذه الجرائم لغرض التصعيد الطائفي، أو التجاوز على حقوق الأبرياء , الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار، ولذويهم الصبر السلوان، وعلى الباغي تدور الدوائر!
غرفة تجارة كربلاء