اتحاد الغرف التجارية العراقية في كربلاء يناقش مشكلة المنافذ الخاضعة لسيطرة داعش وسبل اعادة عملها
عقد في محافظة كربلاء المقدسة وبرعاية غرفة تجارة كربلاء على قاعة فندق روتانا الساعة التاسعة من يوم الاربعاء اجتماعا لاتحاد الغرف التجارية العراقية تم خلاله مناقشة مشكلة المنافذ الحدودية التي خضعت لسيطرة مجاميع داعش الإرهابية في عدد من المحافظات وسبل اعادة انسيابية نقل البضائع بين كربلاء وبقية محافظات العراق وتسهيل سير المركبات المستوفية للمتطلبات الامنية والإدارية. رحب السيد نبيل الانباري رئيس غرفة تجارة كربلاء في بداية الاجتماع ومن خلال كلمته بالسادة المجتمعين الذين توافدو من محافظات العراق الى مدينة سيد الشهداء ابي عبد الله الحسين عليه السلام ودعا لهم بالتوفيق لجلسة هذا الاجتماع ليخرج بتوصيات تخدم الاسرة التجارية والمواطن العراقي البسيط الذي تمر عليه اصعب الظروف الامنية والسياسية البالغة الخطورة على مستقبل بلاده , حضر الاجتماع السادة
جعفر رسول الحمداني – رئيس الغرف التجارية في العراق
نصيف جاسم الخطابي — رئيس مجلس محافظة كربلاء المقدسة
جاسم الفتلاوي – نائب محافظ كربلاء المقدسة والسادة رؤساء الغرف التجارية في محافظات العراق , هذا وتحدث السيد نبيل الانباري وأشاد بهمة المسوؤلين لإيجاد حلول نهائية لمشكلة دخول الشاحنات من المنافذ الحدودية لتكون عملية التبادل التجاري بانسيابية ومؤمنة اكثر ودعا المجتمعون الى تكاتف الجهود للقضاء على الفساد المالي والإداري والتي ادت الى دخول بضائع رديئة ومنتهية الصلاحية القت بضلالها السلبية على المستوى المعيشي للمواطن البسيط وكذلك تشكيل لجنة لعقد الاجتماعات مع الجهات المعنية لوضع الحلول النهائية لمشكلة دخول الشاحنات المحملة بالبضائع التي اضافت عبئ كبير على التجار والناقلين هذا ووعد السيد رئيس مجلس محافظة كربلاء السيد الخطابي بان الحل سوف يكون خلال الايام القليلة المقبلة لأننا وحسب قوله لن نسمح بان تكون كربلاء معبر لتمويل او غسيل اموال العصابات الارهابية من البعثيين وداعش وسوف نعمل ما بوسعنا لنجعل من عميلة التبادل التجاري بين كربلاء والمحافظات اقصر ومؤمنة اكثر هذا واثنى السيد جعفر الحمداني رئيس اتحاد الغرف التجارية العراقية على الجهود المبذولة من قبل غرفة تجارة كربلاء وتكاتف هذه الجهود مع الحكومة المحلية والتي تصب جميعها في دعم وإسناد ابطالنا في القوات الامنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر الغيارة في جعلهم مطمئنين على عوائلهم وهم في الخطوط الامامية لمواجهة العصابات الهمجية من البعثيين وداعش بتوفير كل مايحتاجوه والسيطرة على الاسواق للحيلولة دون ارتفاع اسعار البضائع وضمن المواصفات القياسية .