شاركت الغرفة متمثلة برئيس مجلس ادارة الغرفة السيد نبيل الانباري والسيد حيدر عبد الزهرة الزنكي عضو مجلس الغرفة ضمن وفد محافظة كربلاء المتمثل بالسيد محافظ كربلاء المقدسة المهندس امال الدين الهر والسادة اعضاء مجلس المحافظة واعضاء هئية الاستثمار وكذلك اعضاء من اتحاد رجال الاعمال و وفد اتحاد الغرف التجارية العراقية برئاسة السيد جعفر الحمداني مؤتمر الاستثمار في واشنطن والذي اقامته غرفة تجارة واشنطن

التقى السيد رئيس مجلس الغرفة مع وفد من التجار ورجال الأعمال الإيرانيين من محافظة يزد الصناعية وعقد اللقاء في مبنى الغرفة وذلك يوم الثلاثاء المصادف 5/1/2010 وفي بداية اللقاء رحب السيد نبيل الانباري بالوفد الإيراني في مدينة أبا الأحرار (ع)

تبوأت البطالة حيزا مهما ضمن موضوعة الاقتصاد الكلي بل ارتقت سلم الاوليات في بعض الاحيان الى جانب مشاكل كالتضخم والكساد ( الدورات الاقتصادية) لما تشمل عليه من ابعاد اجتماعية وسياسية , فلا عجب ان نجد ان اقلام الباحثين لم تكد تجف من الغور عميقاً في مضمون هذه المشكلة على الصعيدين النظري والتطبيقي في بلدان العالم المختلفة محاولين ربطها بمنظومة الاقتصاد الكلي متعددة الابعاد من اجل الوصول الى حلول ناجعة لها .

النشاط الاقتصادي : هو ما يبذله الانسان من نشاط وجهد للحصول على وسائل العيش من طعام ولباس وسكن وغير ذلك من مستلزمات الحياة الضرورية .
ولما كان الانسان يعيش في مجتمع فان ما يباشره الانسان من نشاط يكون محدداً بما يرتضيه المجتمع ويحقق له الخير.
ان القواعد والاحكام التي تنظم النشاط الاقتصادي للافراد في المجتمع تسمى ( النظام الاقتصادي ) والنظام الاقتصادي يجب ان يكون له اساساً يقوم عليه .

لغرض اطلاع التجار الكرام على بنود قانون الاستثمار العراقي فقد ارتأينا نشر حلقات متتالية من فصول هذا القانون على صفحات مجلة التجارة حتى يكون التاجر العزيز على بينة ومعرفة تامة ببنود هذا القانون الذي يساهم في ازدهار الوضع الاقتصادي في العراق وبأذن الله نبدأ بالفصل الاول .

من المعروف بأن غرفة تجارة كربلاء كانت قد تأسست عام 1952 م استناداً إلى قانون غرف التجارة لسنة 1926 حيث تم اجراء انتخابات اول مجلس للغرفة من قبل الهيئة العامة المؤلفة من (254) عضواً وذلك في قاعة الامير فيصل وقد حضر كل التجار المنتمين للغرفة , ووفاءاً من مجلس ادارة الغرفة الحالي للسادة التجار المؤسسين للغرفة قرر المجلس ادراج اسماء المنتمين الاوائل وعلى شكل حلقات وذلك احياءاً لذكراهم ونبدأ