والمشاكل التي تواجه هذا القطاع وقد حضر الأجتماع الأستاذ المهندس علاء الكلكاوي (المدير المفوض لمجموعة كربلاء العالمية للأستثمارات العقارية والمقاولات والتجارة العامة) والأستاذ طالب العامري (المشاورالقانوني في غرفة تجارة كربلاء) ولقد تم مناقشة المشاكل التي تواجه القطاع وقد ذكر الأستاذ روحي الأعرجي ( رئيس أتحاد المقاولين لشركة الأعرجي للمقاولات العامة) أن معظم الكشوفات المعدة من قبل مهندسي دائرة مشاريع المحافظة هي كشوفات غيرصحيحة من ناحية الكميات والمخططات وقد ذكرألأستاذ عبد علي شلال (المدير المفوض لشركة العنان) أن عدم وجود سيطرة نوعية للتحكم بجودة المواد الأنشائية سوف يخلق مشاكل كثيرة للمقاولين وقد حضرالأجتماع لفيف من الأساتذة من بينهم الأستاذ أسامة عبد اللطيف (ممثل دائرة مشاريع محافظة كربلاء) والأستاذ خالد لفتة عبيد( مدير مفوض لفرع مجموعة الفاروق في كربلاء) والأستاذ جليل فدعم(ممثل مكتب كربلاء الأستشاري الهندسي) وقد قدمت السيدة بسمان الموسوي (الأقتصادية الأديبة والأعلامية في غرفة تجارة كربلاء) ورقة عن تنظيم قطاع التشييد والبناء تضمنت مايلي : من الضروري أن نعلم أن تنظيم البناء والتشييد والمقاولات في البلاد مثل تنظيم أي قطاع حيوي في الدولة وفي رأيي النقاط التالية تحدد أهم معالم الطريق .
– يجب أن يمثل قطاع التشييد مالايقل عن نصف أجمالي الأستثمارات التي تخصص سنويا في خطة التنمية الأقتصادية والأجتماعية .
– ضرورة البدء بتقييم مشروعات الأسكان الأقتصادي وكذلك دراسة وبحث وتحديد الأجر الذي يتناسب مع دخل الأسرة .
– هناك أهمية في أعادة بناء القرى كما يجب تنظيم العمل في تعمير المدن وأنشاء الطرق والجسورل ولقد أصبح من الواضح أن هناك أزمة كبيرة في مياه الشرب بمدن وقرى العراق بصفة عامة . هذا مع القصور الملحوظ في تنفيذ مشاريع المجاري في المحافظات .
وقد أشارت السيدة بسمان ولفيف من السادة الحاضرين إلى ضرورة الأهتمام بتوصيات الأجتماعات وجلسات العمل الخاصة بقطاع البناء والتشييد والمقاولات كما يجب ألاتتحول إلى مطبوعات تحفظ في الملفات .
أستغرق وقت الأجتماع ساعتين من الزمن نوقشت فيه سياسة قطاع البناء والتشييد والمقاولات وأهم المشاكل التي تعترضها .